Telegram Group & Telegram Channel
Bipolar disorder الاضطراب ذو القُطبين

في مُنتصف القرن التاسع عشر تم اكتشاف مرض شديد الخطورة على كافة الأعمار من المراهقين والبالغين يُدعى "ثنائي القُطب" _Bipolar disorder _ حيث كتب الطبيب الفرنسي بان بيير فالريت مقالًا عن "الجنون الدوروي" أو الإضطراب الهوسي، أو الاكتئاب العاطفي، إنتشرت اسماء متعددة عن مرض ثنائي القطب ولقد سُمي ثنائي القطب بهذا الإسم لإن مرض ثنائي القطب ينقسم إلى نوعان: إضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، وإضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، وهُما نوعان مختلفان تمامًا عن بعضهما حيث أنه في النوع الأول قد تكون أُصِبت بنوبة هوس واحدة على الأقل مع أو بدون نوبات هوس خفيف أو حالة من الاكتئابية العظمى حيث أن الاكتئابية العظمى، حالة من الاكتئاب الكبير شديد الخُطورة ولكن أقل من الاكتئاب ذاته وقد يحدث لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط وفيه يفقد الشخص عدم قدرته على فعل أي نشاط يومي والشعور المبالغ بالفراغ أو الذنب، والحزن، وإلخ..
وقد يؤدي حدوث نوبة الهوس تلك إلى الإنفصال عن الواقع (الذهان) حيث أن الإنفصال عن الواقع يعني حدوث إضطراب لديك وعدم القدرة على رؤية الحقيقة وتشعر حينها أنك مُغيب عن جميع الأشياء والأماكن، والأشخاص من حولك كما أنك تشعر أن كُل شيء ليس حقيقي وأنك تعيش داخل مُجرد حلم وكل الأشياء تلك مجرد وهم وهذا يتسبب لك في شعور مزعج للغاية..

أما أعراض ثنائي القطب من النوع الثاني فيها يتعرض المريض نوبات من الاكتئاب والهوس الخفيف ( Hypomanic) وحالة الهوس الخفيف من اسِمها تكون أقل خطورة من حالة الهوس التي تصيب الأشخاص في اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول.

ويعَتقد البعض أنه أول طبيب تم اكتشاف وتشخيص هذا المرض الغامض على يده، حيث أن جميع الأطباء يدعونه باسم الغامض لأنه لم يتم حتى الآن اكتشاف تفاصيل كاملة عن المرض وأسبابه حيث كان يُعرف قديمًا باسم "الاكتئاب الهوسي"، وهو حدوث حالة صحية عقلية شديدة الخطورة تتسبب في حدوث تَقلبات مزاجية خطيرة كالشُعور بالحُزن، أو عدم القدرة على التركيز، أو التفكير، أو التردد أو الانتحار أو التخطيط له، وربما يحدث هذا المرض عدة مرات كُل عام أو بصورة نادرة حيث أن مرض ثنائي القطب من الأمراض المُزمنة حيث أن نسبة شفائه تصل إلى 20٪ فقط وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية ولكن يُمكن السيطرة عليه عن طريق الخطط العلاجية أو الذهاب لطبيب نفسي لتلقي الإستشارات الطبية للوقاية من خطر هذا المرض.
ومع أنه لا تزال مسبّبات هذا الاضطراب غير مفهومة؛ إلا أنّ العوامل البيئية والوراثية يمكن أن يكون لها دور في ذلك
وتتضمن العوامل البيئية الخطرة وجود إساءة في مرحلة الطفولة أو حالات طويلة الأمد من التوتّر النفسي (الكرب)، في حين أنّ العديد من التأثيرات الجينية الصغيرة تساهم في خطر الإصابة بهذا المرض، وتشير بعض الدراسات أنّ العوامل الوراثية هي الأكثر تاثيرًا في الواقع، إذ يُعزى إليها حدوث حوالي 85% من الحالات.

ومع ذلك فإنّ هذا المرض يؤثر على أقل من 1% من السكان ويكون نادر الحدوث جدًا قبل سن النضوج، ولكنه يشيع خلال مراحل الحياة البالغة.

من أعراض مرض ثُنائي القطب:
1- هو الإصابة بالهوس، أو الهوس الخفيف حيث أن الهوس الخفيف أقل خطورة من الهوس لإن وفقًا لمعايير التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية( Dsm-5) فإن الهوس الخفيف يختلف عن الهوس في أنه لا يوجد به أي ضعف وظيفي ذي أهمية، بينما يتضمن الهوس، من خلال تعريف الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية ضعف وظيفي خطير وقد يكون له سمات ذُهانية، وإذا حدثت نوبات الهواس الخفيف دون اكتئاب فهذا ليس مؤشرًا على المرض.
من أعراض الهوس والهوس الخفيف:
1'- سوء إتخاذ القرار سواء كان في العمل أو الحياة بشكل عام.
2'- الشعور المبالغ بالرفاه والثقة بالنفس (النشوة).
" النشوة هي الشعور المبالغ بسعادة وهي حالة نفسية شخصية من الإبتهاج الغامر المؤدي إلى غياب العقل عن إدراك ماحوله ولها عدة أسماء أخرى كـ الشطح، أو الوجد، أو الإنتشاء في الأدب الإغريقي ".
3'- إنخفاض الحاجة إلى النوم والعكس.
4'- التشتت المبالغ.
5'- الثرثرة الغير عادية.
6'- زيادة النشاط والطاقة على غير العادة.
7'- تسارع الأفكار والتوتّر.
وعلى الرغم من أن أعراض الهوس والهوس الخفيف متشابهة تمامًا، لكن الهوس أشد خطورة من الهوس الخفيف حيث أثناء تعرض المريض لتلك النوبة فأنه يفقد قدرته على تكوين علاقات مع الغير ويتسبب هذا في حدوث مشاكل في العمل، والحياة الإجتماعية بشكل عام، ويُنتج عن ذلك صُعوبات شديدة الخطورة على المريض وعدم قدرته على العيش، ويؤدي ذلك إلى الإنفصال عن الواقع ويتطلب حينها الدخول إلى المستشفى للعلاج.



tg-me.com/theheell/34909
Create:
Last Update:

Bipolar disorder الاضطراب ذو القُطبين

في مُنتصف القرن التاسع عشر تم اكتشاف مرض شديد الخطورة على كافة الأعمار من المراهقين والبالغين يُدعى "ثنائي القُطب" _Bipolar disorder _ حيث كتب الطبيب الفرنسي بان بيير فالريت مقالًا عن "الجنون الدوروي" أو الإضطراب الهوسي، أو الاكتئاب العاطفي، إنتشرت اسماء متعددة عن مرض ثنائي القطب ولقد سُمي ثنائي القطب بهذا الإسم لإن مرض ثنائي القطب ينقسم إلى نوعان: إضطراب ثنائي القطب من النوع الأول، وإضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني، وهُما نوعان مختلفان تمامًا عن بعضهما حيث أنه في النوع الأول قد تكون أُصِبت بنوبة هوس واحدة على الأقل مع أو بدون نوبات هوس خفيف أو حالة من الاكتئابية العظمى حيث أن الاكتئابية العظمى، حالة من الاكتئاب الكبير شديد الخُطورة ولكن أقل من الاكتئاب ذاته وقد يحدث لمدة أسبوع أو أسبوعين فقط وفيه يفقد الشخص عدم قدرته على فعل أي نشاط يومي والشعور المبالغ بالفراغ أو الذنب، والحزن، وإلخ..
وقد يؤدي حدوث نوبة الهوس تلك إلى الإنفصال عن الواقع (الذهان) حيث أن الإنفصال عن الواقع يعني حدوث إضطراب لديك وعدم القدرة على رؤية الحقيقة وتشعر حينها أنك مُغيب عن جميع الأشياء والأماكن، والأشخاص من حولك كما أنك تشعر أن كُل شيء ليس حقيقي وأنك تعيش داخل مُجرد حلم وكل الأشياء تلك مجرد وهم وهذا يتسبب لك في شعور مزعج للغاية..

أما أعراض ثنائي القطب من النوع الثاني فيها يتعرض المريض نوبات من الاكتئاب والهوس الخفيف ( Hypomanic) وحالة الهوس الخفيف من اسِمها تكون أقل خطورة من حالة الهوس التي تصيب الأشخاص في اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول.

ويعَتقد البعض أنه أول طبيب تم اكتشاف وتشخيص هذا المرض الغامض على يده، حيث أن جميع الأطباء يدعونه باسم الغامض لأنه لم يتم حتى الآن اكتشاف تفاصيل كاملة عن المرض وأسبابه حيث كان يُعرف قديمًا باسم "الاكتئاب الهوسي"، وهو حدوث حالة صحية عقلية شديدة الخطورة تتسبب في حدوث تَقلبات مزاجية خطيرة كالشُعور بالحُزن، أو عدم القدرة على التركيز، أو التفكير، أو التردد أو الانتحار أو التخطيط له، وربما يحدث هذا المرض عدة مرات كُل عام أو بصورة نادرة حيث أن مرض ثنائي القطب من الأمراض المُزمنة حيث أن نسبة شفائه تصل إلى 20٪ فقط وفقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية ولكن يُمكن السيطرة عليه عن طريق الخطط العلاجية أو الذهاب لطبيب نفسي لتلقي الإستشارات الطبية للوقاية من خطر هذا المرض.
ومع أنه لا تزال مسبّبات هذا الاضطراب غير مفهومة؛ إلا أنّ العوامل البيئية والوراثية يمكن أن يكون لها دور في ذلك
وتتضمن العوامل البيئية الخطرة وجود إساءة في مرحلة الطفولة أو حالات طويلة الأمد من التوتّر النفسي (الكرب)، في حين أنّ العديد من التأثيرات الجينية الصغيرة تساهم في خطر الإصابة بهذا المرض، وتشير بعض الدراسات أنّ العوامل الوراثية هي الأكثر تاثيرًا في الواقع، إذ يُعزى إليها حدوث حوالي 85% من الحالات.

ومع ذلك فإنّ هذا المرض يؤثر على أقل من 1% من السكان ويكون نادر الحدوث جدًا قبل سن النضوج، ولكنه يشيع خلال مراحل الحياة البالغة.

من أعراض مرض ثُنائي القطب:
1- هو الإصابة بالهوس، أو الهوس الخفيف حيث أن الهوس الخفيف أقل خطورة من الهوس لإن وفقًا لمعايير التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية( Dsm-5) فإن الهوس الخفيف يختلف عن الهوس في أنه لا يوجد به أي ضعف وظيفي ذي أهمية، بينما يتضمن الهوس، من خلال تعريف الدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية ضعف وظيفي خطير وقد يكون له سمات ذُهانية، وإذا حدثت نوبات الهواس الخفيف دون اكتئاب فهذا ليس مؤشرًا على المرض.
من أعراض الهوس والهوس الخفيف:
1'- سوء إتخاذ القرار سواء كان في العمل أو الحياة بشكل عام.
2'- الشعور المبالغ بالرفاه والثقة بالنفس (النشوة).
" النشوة هي الشعور المبالغ بسعادة وهي حالة نفسية شخصية من الإبتهاج الغامر المؤدي إلى غياب العقل عن إدراك ماحوله ولها عدة أسماء أخرى كـ الشطح، أو الوجد، أو الإنتشاء في الأدب الإغريقي ".
3'- إنخفاض الحاجة إلى النوم والعكس.
4'- التشتت المبالغ.
5'- الثرثرة الغير عادية.
6'- زيادة النشاط والطاقة على غير العادة.
7'- تسارع الأفكار والتوتّر.
وعلى الرغم من أن أعراض الهوس والهوس الخفيف متشابهة تمامًا، لكن الهوس أشد خطورة من الهوس الخفيف حيث أثناء تعرض المريض لتلك النوبة فأنه يفقد قدرته على تكوين علاقات مع الغير ويتسبب هذا في حدوث مشاكل في العمل، والحياة الإجتماعية بشكل عام، ويُنتج عن ذلك صُعوبات شديدة الخطورة على المريض وعدم قدرته على العيش، ويؤدي ذلك إلى الإنفصال عن الواقع ويتطلب حينها الدخول إلى المستشفى للعلاج.

BY ثـغرة روح


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 283

Share with your friend now:
tg-me.com/theheell/34909

View MORE
Open in Telegram


ثـغرة روح Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram and Signal Havens for Right-Wing Extremists

Since the violent storming of Capitol Hill and subsequent ban of former U.S. President Donald Trump from Facebook and Twitter, the removal of Parler from Amazon’s servers, and the de-platforming of incendiary right-wing content, messaging services Telegram and Signal have seen a deluge of new users. In January alone, Telegram reported 90 million new accounts. Its founder, Pavel Durov, described this as “the largest digital migration in human history.” Signal reportedly doubled its user base to 40 million people and became the most downloaded app in 70 countries. The two services rely on encryption to protect the privacy of user communication, which has made them popular with protesters seeking to conceal their identities against repressive governments in places like Belarus, Hong Kong, and Iran. But the same encryption technology has also made them a favored communication tool for criminals and terrorist groups, including al Qaeda and the Islamic State.

What is Telegram?

Telegram’s stand out feature is its encryption scheme that keeps messages and media secure in transit. The scheme is known as MTProto and is based on 256-bit AES encryption, RSA encryption, and Diffie-Hellman key exchange. The result of this complicated and technical-sounding jargon? A messaging service that claims to keep your data safe.Why do we say claims? When dealing with security, you always want to leave room for scrutiny, and a few cryptography experts have criticized the system. Overall, any level of encryption is better than none, but a level of discretion should always be observed with any online connected system, even Telegram.

ثـغرة روح from jp


Telegram ثـغرة روح
FROM USA